للإصدار الفوري
جهة الاتصال: منصة قَبِيلَةُ أَبِيمِيليْك
الموقع الإلكتروني: abimelech.org
الموضوع: استعادة الصوت الأصيل لفلسطين – منصة قَبِيلَةُ أَبِيمِيليْك تصدر بيانًا حول غزة وتجدد القسم المقدس والواجب من أجل السلام
بئر السبع، غزة – 12 يوليو 2025 – تصدر منصة قَبِيلَةُ أَبِيمِيليْك، التي تمثل العشائر البدوية الفلسطينية من حسنات أبو معاليق وتجمع اثنتين وعشرين عائلة متحالفة من الأراضي التاريخية الممتدة بين غزة وبئر السبع، البيان التالي:
نؤكد على استمرارية تاريخية تمتد لأكثر من 4000 عام، موثقة في السجلات الدينية والتاريخية، وعلى الالتزام المتوارث للأجداد كحماة أصليين للسلام والكرم في فلسطين.
نؤكد أن تنقل العائلات القبلية إلى الأردن أو السودان أو شبه الجزيرة العربية أو غيرها، لم يكن أصلًا، بل كان نتيجة لكوارث متتالية ناتجة عن الغزوات على أرض فلسطين، وليس العكس. نرفض بشكل قاطع ما يُسمى باتفاقيات "إبراهيم" والسردية الخطيرة المتزايدة في الإعلام الغربي والعربي، والتي تدعي بأن الفلسطينيين، لكونهم من نسل الكنعانيين، يجب أن يُبادوا استنادًا إلى تفسيرات دينية توراتية. إننا نؤكد، على النقيض من ذلك، أن الروايات الدينية وتقاليد القبيلة وأسلوب حياتها ترتكز على السلام والعدالة والتعايش. هذا ما تؤكده السجلات التاريخية المتصلة لأجداد القبيلة الذين سعوا على الدوام إلى السلام من خلال عهود القسم، متمسكين بالعدالة والتعايش والكرم، بعيدًا عن العنف أو تدمير الأرض.
ولا يزال هذا النداء للسلام يتردد اليوم في أوساط العائلات الأصلية للقبيلة عبر النقب/النقاب، بما في ذلك غزة، والذين يحملون هذا القسم التاريخي لإحلال السلام في فلسطين، بغض النظر عمّن يحتلها.
تعرف على المزيد حول قصة القبيلة وموقعها.
في هذه الأوقات العصيبة، في ظل تهديدات بالانقراض على الأرض التاريخية، نؤكد على القسم القديم الذي أدته سبع قبائل فلسطينية، واستمر حمله من جيل إلى جيل من نسل أبيمالك الجراري، وذُكر بجانب النبي إبراهيم ونسله، والنبي موسى ونسله. لقد بقيت سجلات القبيلة غير منقطعة، مستندة إلى استمرارية تاريخية ودينية، وهوية ثقافية تميزنا عن الهوية العربية، وصلتنا الدائمة بأرضنا الأصلية في النقاب.
نؤكد أن شعب وأمة فلسطين لم يُولدا من الغزو أو الفتح، كما يُصور الآن للعالم من خلال الإعلام الغربي والعربي، خاصة من قبل ممولي اتفاقيات "إبراهيم". بل نشأت فلسطين من عهد متواصل مع الله، أُبرم على الأرض التاريخية وجُدد عبر الأجيال. إن هذا العهد، الذي حُفظ لآلاف السنين من قِبل هذه العائلة وغيرها من القبائل البدوية الأصلية في النقاب، يستند إلى السلام والعدالة والعلاقة المتواصلة بين الإنسان والخالق.
لم تبدأ الرسالة الإبراهيمية في المنفى أو من خلال الهيمنة كما يُصور اليوم، بل بدأت بقسم. قسم أُبرم عند بئر بئر السبع، حيث وقف إبراهيم والقبائل السبع معًا في عهد أمام الله.
وهذه الحقيقة مغروسة في تراب غزة وبئر السبع والخليل والقدس وغيرها، حيث بُنيت أقدس المواقع الإبراهيمية فوق معابد كنعانية قديمة مكرسة لعبادة الله – أماكن سلام كانت تستقطب الحجاج إلى "شاليم" (القدس)، المدينة التي يعني اسمها السلام.
وليس من قبيل المصادفة أن تصبح هذه الأرض محورًا للإيمان لمن أتوا بعد ذلك. إن أي شخص اليوم يُعد من نسل إبراهيم أو يتحدث باسمه له الحق في ذلك. لكن ذلك لا يمنحه الحق في محو من سبقوه. إن محو شعب من خلال الإبادة هو محو للماضي ذاته، ومحاولة متعمدة لمسح ذكرى أول عهد بين الله والإنسان وحُرّاسه الأوائل.
استمع إلى أول حلقة من البودكاست العالمي لدينا باللغة الإنجليزية، وقم بزيارة قناة اليوتيوب والاشتراك فيها.
العمل التطوعي المجاني في غزة – نداء قبلي عاجل
تدعو منصة قَبِيلَةُ أَبِيمِيليْك العائلات المتحالفة للبدء العاجل في عقد اجتماعات داخلية بقيادة شيوخنا وكبارنا. هذا نداء للكرم القبلي الأصيل: لننظم عملًا تطوعيًا مجانيًا لإعادة إعمار غزة. ندعو كل عائلة للاستجابة لهذا النداء بوحدة وكرامة، وتقديم جهد أبنائها لإحياء قلب وطننا.
نرفض الهويات المفروضة، والتمثيل المصطنع، والسردية الرسمية للسلطة الفلسطينية التي اختطفت تراثنا. وندعو بدلًا من ذلك إلى تنسيق قبلي مستقل تحت راية أمة قبلية موحدة.
لمعرفة المزيد أو لدعم مهمتنا في الحفاظ على هذا الإرث المقدس، زوروا abimelech.org وساهموا في "صندوق إطلاق القبيلة".
معًا، نحمل القسم من أجل السلام.