الميثاق لم يُوقَّع في واشنطن، بل خُتِم في بئر السبع
في رسالته إلى الأمة الفلسطينية، يقول الشيخ فايز أبو شمالة
قبل أحد عشر عامًا، استُشهد ابني حازم. سألت من جاءني بالنبأ: كيف ارتقى؟ قال: كان يصوّب قذيفته نحو جنود الاحتلال الصهيوني، فأصابته قذيفة في وجهه. فقلت: الحمد لله، ارتقى ابني حازم مُقبلاً غير مُدبر. في أحد الأيام، عاتبتُ ابني حازم، وقلت له: أنا لم أستفد منك شيئًا؛ كل حياتك وجهدك ووقتك كان للمقاومة. فقال لي: ومن يدري؟ قد تستفيد مني يومًا أكثر من كل أولادك!
أسأل الله أن ينفعني حازم بشهادته يوم القيامة. ترك حازم خلفه طفلين، نسأل الله أن يهديهما، وأن ينفعا المجتمع، وأن يكونا من الصالحين.
رحم الله ابني الشهيد حازم، ورحم الله شهداء هذه الأمة.
✊ ادعم منصة قبيلة أَبِيمِيليْك
إن كنتم تؤمنون بالحفاظ على الهوية الأصلية وتحقيق العدالة لقبائل البدو الفلسطينيين، قفوا معنا.
🔁 انضموا كأعضاء شهريين وساهموا في دعم مهمتنا:
abimelech.org/join
💝 تفضلوا بالمساهمة لمرة واحدة عبر هذا الرابط:
abimelech.org/support
📺 تابعونا على يوتيوب لمزيد من الرسائل، والشهادات الحية، والتحديثات من الميدان:
@iamabimelech
